لمن تكون الغلبه ؟
التعصب الطائفي الذي يعيش بشرايين ( الشيخ ) محمد هايف و ( السيد ) عدنان
عبدالصمد يجعلنا نقلق على مستقبل البلد
لانهم يعتبرون ممثلين للأمه ومايجعل القلق يساورنا هو ان الشيخ والسيد سيكونون على
اصطدام حاد في المستقبل وداخل
قبة البرلمان , ماذا سيكون مستقبل بلادنا في ظل الصراعات الشخصانيه وصراع نيابي
نيابي والمستفيد منه بالدرجه
الأولى طبعا حكومة الصدفه , حكومه الصدفه اطلقت عليها هذه التسميه لانها اتت
بوزراء على محو الصدفه ولك في
هذا الوزير بدر الدويله حين سأل ( الشيخ الأصلي ) مو الشيخ هايف سأل احد قياديينه وقال اريد وزير رشيدي
فرد عليه القيادي وقال هناك بدر الدويله شقيق النائب ناصر الدويله وشقيق النائب
السابق مبارك الدويله فقال أتصل عليه اريد أن اجتمع معاه في الساعه الخامسه وبالفعل
أتى الدويله واستلم كرسي الصدفه اقصد كرسي الوزاره ..
نرجع لحلبتنا المصارعه.. اقصد موضوعنا عن الشيخ والسيد , فالشيخ سيقف بوجه اي
مشروع او قانون يقترحه السيد ولو كان المشروع في صالح الشعب والبلد , والسيد
ايضا سيقف بوجه اي مشروع وقانون سيطرحه الشيخ هايف
أذًا نحن مقبلين على صراع قد لايتحمله لا المجلس ولا الحكومه وسيدخل ظواهر جديده
على مجتمعنا لان القدوه وهم اعضاء الامه طائفييون من الدرجه الاولى , وستتجه اقلام
الشيخ واقلام السيد من كتاب الصحف لمناصرة هذا وذاك وسيتناسى ممثلين الشعب
دورهم الاساسي وهو تشريع القوانين والتنميه ومصلحة البلد
وسينجرفون خلف التعصب الطائفي وسيضيع الشعب بين الشيخ والسيد خلال هذا الفصل
التشريعي الى ان يأتي الحــل الغير دستوري وستكون الانتخابات القادمه للناخب اما
لنصرة اهل السنه واما لنصرة اهل الشيعه
وسيتناسى المواطن دور النائب في المجلس ومواقفه وسيتفرغ لنصرة طائفته فقط .